[center]الى مالكتى عروس البحار
والتى من وجنتيها الشموس تغار
وفى عينيها لا أحصى عددا للأسرار
وقلبى اذا غربت من الحزن ينهار
عاندت حبى لها حتى صار ليلى نهار
وبت فى بعدى عن سحرها اشتاق للاخبار
هل غربت عن عمد ولم تترك لى الخيار
فى أن احيا بقربها وتغادر من اجلى البحار
فقد وهبتها حبا جعلها فى القرار تحتار
وأعطتنى رساله بالصبر وهى امام اصعب قرار
فاختارت حبى لها على ان تكون عروسا للبحار
بقلمى